مصر والخليج
استحوذت شركة "نستله" على صدارة "مؤشر توفير التغذية 2018" الذي تم الكشف عنه يوم أمس، وذلك تقديراً لأدائها الإجمالي في التزاماتها المتعلقة بالتغذية والصحة والعافية، وتأكيداً على مكانتها الرائدة في مجالات الغذاء والصحة والعافية ومساهماتها البارزة في التصدي للتحديات الصحية الملحّة مثل البدانة ونقص التغذية.
وحلّت "نستله" في المرتبة الثانية في مجال تسويق بدائل حليب الأم، مما يعكس التزامها بأفضل السياسات والممارسات الغذائية وحرصها على تطبيق أرقى معايير الامتثال للمدونة الدولية لتسويق بدائل حليب الأم الصادرة عن "منظمة الصحة العالمية".
ووفقاً لمؤشر توفير التغذية 2018: "تتميز حوكمة التغذية الإجمالية ونظم إدارتها لدى ’نستله‘ بالشمولية وجودة التنظيم والشفافية ويتم تطبيقها عالمياً مع هيكلية مساءلة واضحة".
ويسلط المؤشر الضوء على استراتيجية التغذية العالمية المعتمدة التي تطبقها "نستله"، بما فيها المجموعة الشاملة من الأهداف المتعلقة بالتغذية والتي ترتبط ارتباطاً مباشراً بأهداف التنمية المستدامة.
ويقيّم "مؤشر توفير التغذية" المساهمة التي تقدمها 22 شركة عالمية عاملة في مجال الأغذية والمشروبات لقياس مدى التزامها بالتصدي للتحديات الغذائية العالمية ضمن سبعة فئات هي: الحوكمة، المنتجات، سهولة الوصول، التسويق، أنماط الحياة، ملصقات المعلومات الغذائية، والتفاعل.
وبهذه المناسبة، قال باتريس بولا رئيس التسويق في نستله: "يسعدنا أن نحظى بهذا التقييم المرموق من قبل ’مؤشر توفير التغذية 2018‘، الذي يأتي تأكيداً على التزامنا الراسخ بالمساهمة في التصدي للتحديات العالمية الملحة كالبدانة ونقص التغذية، وخصوصاً تغذية الأطفال وصحتهم".
وأضاف: "شرعت نستله ببذل هذه الجهود منذ سنوات طويلة، وتمثل مبادرة ’نستله أجيال سليمة‘ التي أعلنتها الشركة مؤخراً خطوة إضافية بارزة في هذه المسيرة، إذ تدعو إلى تطوير المزيد من المنتجات الصحية وتقديم النصائح للعائلات حول التغذية وأهمية النشاط الرياضي. وتهدف المبادرة أيضاً إلى مساعدة 50 مليون طفل على اتباع أنماط حياة صحية أكثر بحلول عام 2030. ونغتنم هذه الفرصة لنؤكد عزمنا الراسخ على مواصلة التزاماتنا وترسيخ دورنا الرائد لتعزيز التغذية السليمة والحياة الصحية".
وتهدف "نستله" إلى مواصلة تسخير إمكاناتها الرائدة في الابتكار على مستوى القطاع سعياً لتحسين محفظة منتجاتها من الأغذية والمشروبات. ففي عام 2017، قدمت الشركة 174 مليار حصة من الأغذية والمشروبات المدعمة في 66 دولة في ضوء تصاعد وتيرة التعرض لنقص العناصر الغذائية الصحيّة. وعلاوة على ذلك تهدف نسلته بحلول عام 2020 إلى تحقيق ما يلي:
تحقيق خفض إضافي نسبته 5% في مستوى السكر المُضاف إلى منتجاتها. ومنذ العام 2000، قامت الشركة بتخفيض ما يزيد عن 34% من السكر.
تحقيق خفض إضافي نسبته 10% في مستوى الملح في منتجاتها. ومنذ العام 2005، قامت الشركة بتخفيض ما يزيد عن 20% من مستوى الملح.
استكمال تحقيق الالتزام الذي أطلقته عام 2014 بخفض الدهون المشبعة بنسبة 10% في كافة المنتجات المعنية التي لا تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن "مؤشر توفير التغذية" يعتبر بمثابة أداة قياس مستقلة يستخدمها المستثمرون والناشطون في مجال تحسين الصحة والشركات، ويتم جمع البيانات باستخدام المعلومات المتوفرة للأفراد وتقدمها الشركات نفسها.
تحقيق خفض إضافي نسبته 10% في مستوى الملح في منتجاتها. ومنذ العام 2005، قامت الشركة بتخفيض ما يزيد عن 20% من مستوى الملح.
استكمال تحقيق الالتزام الذي أطلقته عام 2014 بخفض الدهون المشبعة بنسبة 10% في كافة المنتجات المعنية التي لا تتوافق مع توصيات منظمة الصحة العالمية.
وتجدر الإشارة إلى أن "مؤشر توفير التغذية" يعتبر بمثابة أداة قياس مستقلة يستخدمها المستثمرون والناشطون في مجال تحسين الصحة والشركات، ويتم جمع البيانات باستخدام المعلومات المتوفرة للأفراد وتقدمها الشركات نفسها.
ليست هناك تعليقات: